مقديشو (قراءات صومالية)- نفى مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين معلم محمود وجود مفاوضات سرية بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وبين حركة الشباب المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة إثر ظهور تقارير بشأن وجود مفاوضات بين الطرفين.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منتصف الشهر الجاري صرح في مقابلة مع صحيفة نرويجية في العاصمة النرويجية أوسلو بأن الحوار مع الحركة قد يستغرق وقتا إلا أن اللعبة النهائية لحركة الشباب هي المفاوضات عندما تكون مستعدة لك، وأن هذا الحوار يمكن أن يخلق أملا جديدا.
وقال مستشار الأمن القومي للرئيس إن الرئيس الصومالي وضع شروطا واضحة بشأن هذا الاحتمال تتمثل في قطع المقاتلين أي صلة مع الجماعات الإرهابية العالمية وقبول سلامة أراضي الصومال والاستعداد لمتابعة أجندتهم السياسية بشكل سلمي.
وفي الآونة الأخيرة تم تداول أخبار في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تحضير مفاوضات بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب في العاصمة القطرية “الدوحة”.
وقامت الحكومة الصومالية قبل عام بحملة عسكرية واقتصادية وفكرية شعرت حركة الشباب بالضغط الكبير لأول مرة منذ أكثر من عقد ونصف، وفقدت كثيرا من الأراضي والدخل الاقتصادي.