مقديشو (قراءات صومالية)- قال مستشار رئاسي صومالي رفيع إن الصومال ليست قلقة بشأن مستقبل سيادتها ووحدة أراضيها، وسط تكهنات بأن إدارة ترامب قد تكون مستعدة للاعتراف بمنطقة أرض الصومال الانفصالية.
وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، قال المستشار يوسف حسين إن الولايات المتحدة والصومال تظلان حليفين مقربين وتعملان معًا في العديد من القضايا، بما في ذلك الاقتصاد والأمن.
وأضاف: “لم يتغير شيء منذ ولاية ترامب الأولى”، “نحن لا نفهم لماذا يريد البعض الحديث عن هذا الأمر، وخاصة في بلدنا”.
ومن المتوقع أن يتولّى جيه بيتر فام، المبعوث الأمريكي الخاص السابق لمنطقتي الساحل والبحيرات الكبرى خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، قيادة فريق الرئيس الجديد للشؤون الأفريقية.
وكان “فام” مؤيدًا قويًا للتقدم الديمقراطي المزعوم في أرض الصومال وجهودها الرامية إلى جعل الولايات المتحدة تعترف بدولتها، كما كان أيضًا منتقدًا قويًا لسياسة البيت الأبيض غير الرسمية المتمثلة في نظرية “الصومال الموحدة”.
وأنفقت أرض الصومال الكثير من الأموال على شركات الضغط الجمهورية لإقناع بعض أعضاء الكونجرس بالاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة عن الصومال.
وأعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض الأمل لأرض الصومال، حيث هاجم ترامب الصومال مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك النائية الديمقراطية من أصول صومالية إلهان عمر.
ولكن من المعتقد أن قضية “أرض الصومال” لا تشكل أي أهمية بالنسبة للرئيس الأميركي الجديد، بل إنها لم تخطر حتى على باله، إذ يواجه قضايا أكثر أهمية منه بمئات المرات.