مقديشو (قراءات صومالية)- من المتوقع أن يصدر عن المنتدى السياسي المنعقد في مدينة غرووي عاصمة ولاية بونت لاند اليوم السبت بيانا ختاميا يتناول القرارات التي سيتم الوصول إليها حول الخلافات السياسية بعد إجراء لقاءات جانبية بين أعضاء في الدولة الفيدرالية وبعض رؤساء الولايات ومرشحين للرئاسة معارضين.
وناقش المنتدى الذي نظمه معهد هيرتج للدراسات السياسية السبل المثلى لاجتياز المرحلة الانتقالية إلى مرحلة دولة القانون والمؤسسات المستقرّة في الصومال!، بالإضافة إلى العقبات والتحديات أمام تطبيق الفيدرالية وتنظيم الانتخابات.
وقد وفّر المنتدى بيئة مناسبة للحوار والنقاش بين من كانوا مختلفين في الأمور الفنية لعقد الانتخابات خاصة من أعضاء الحكومة الفيدرالية، ورؤساء الولايات الإقليمية، وأبرز المرشحين الرئاسين، مما يعتبر خطوة للأمام حيال إمكانية الوصول إلى التفاهم حول النقاط المثيرة للجدل في الانتخابات.
وتتركز أهم نقاط الخلافات حول اللجان الانتخابية الفيدرالية والإقليمية التي تعارضها قوى اتحاد المرشحين، وقضية سحب القوات العسكرية الفيدرالية من محافظة غذو، وتطالب ولاية جوبالاند بحلّ الإدارة المدنية التي شكّلتها الحكومة الفيدرالية للمحافظة.
بالإضافة إلى قضية انتخابات ممثلي “أرض الصومال” في مجلسي البرلمان الفيدرالي، حيث تختلف القوى المعارضة مع الحكومة الفيدرالية في طريقة انتخاب هؤلاء الأعضاء.