مقديشو (قراءات صومالية)- قال وزير المالية عبد الرحمن دعالي بيلي إن الأزمة المالية التي ستنتج عن انتشار جائحة وباء كورونا في العالم ستؤثر الصومال بشكل كبير خلال النصف الثاني من العام الجاري، خاصة في قطاع الواردات والصادرات من أجل حظر الحركة التجارية خاصة في الأسواق المحلية بسبب الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.
وأضاف بيلي في إفادة بعد اجتماع مع رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو أن البلاد ستواجه عجزا بقيمة 285 مليون في الميزانية القومية المقبلة، وستخفض %70من الميزانية الحكومية، وأن الحكومة الفيدرالية سنطلب دعما من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة لدعم الميزانية.
وقال بيلي إن الصومال سيواجه أيضا تضخما في الأسعار للمواد الغذائية، ولكن وزارة المالية ستحاول رفع الضرائب عن الأزر والقمح وزيت الطهي وغيرها من المؤن للأساسية خلال الثلاث أشهر المقبلة، مع الصعوبات المالية الناتجة عن ذلك.
وينتشر فيروس كورونا في العاصمة مقديشو بشكل ملحوظ حيث أعلنت وزيرة الصحة الفيدرالية فوزيه أبيكر أن الصومال سجل أمس أربع حالات إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 25 حالة إصابة، وحالتي وفاة حيث توفي السيد خليف مؤمن توحو وزير الدولة لشؤون العدل لحكومة إقليم هرشبيلى متأثرا بفيروس كورونا المستجد اليوم الأحد في مستشفى مارتيني بمقديشو العاصمة..