مقديشو (قراءات صومالية)- أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة يوم الاثنين مسؤوليتها عن انفجار شاحنة مفخخة في مقديشو أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل، بينما قالت الصومال إن حكومة أجنبية لم تحدد هويتها ساعدت في التخطيط للهجوم.
وكان التفجير هو الأكثر دموية منذ أكثر من عامين في بلد دمرته قرابة ثلاثة عقود من العنف الإسلامي والحرب العشائرية.
وفي رسالة صوتية أعلنت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير عند نقطة تفتيش Ex-Control المزدحمة شمال غرب مقديشو.
وقال علي محمود راغي المتحدث باسم حركة الشباب في الرسالة: “استهدف الانفجار قافلة من القوات التركية والصومالية وتعرضوا لخسائر كبيرة، ونأسف لوقوع خسائر في صفوف المدنيين المسلمين”.
وقالت وكالة المخابرات والأمن القومي ، أمس الإثنين، إن بلدا أجنبيا خطط لتفجير مقديشو الذي أودى بحياة قرابة 90 شخصا، بينهم مواطنان تركيان.
ولم تذكر وكالة المخابرات والأمن اسم الدولة التي قالت إنها متورطة في الانفجار وأضافت أنها ستستخدم المساعدة من منظمة استخبارات أجنبية لم تذكر اسمها في تحقيقاتها.
واتهم المتحدث لحركة الشباب تركيا “بأخذ كل موارد الصومال” وتعهد بمواصلة استهداف أفرادها في البلاد.
وقال: “سنحارب دائما كل يعمل مع حكومة تركيا المرتدة، نحن لسنا ضد الأبرياء المواطنين المسلمين الأتراك”.
وكان اثنان من القتلى مهندسين أتراك يقومون بترميم الطريق الذي يربط بين مقديشو وأفغوي.
وأصبحت الصومال في السنوات الأخيرة ساحة للتنافس العسكري والدبلوماسي بين تركيا وقطر من جانب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى.
وكثيراً ما تنفذ حركة الشباب تفجيرات في محاولة لتقويض الحكومة المركزية في الصومال التي تدعمها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
المصدر: وكالات