مقديشو (قراءات صومالية)- قام رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بفصل عضوين من أعضاء اللجنة الفيدرالية للانتخابات، ووجه إنذارا إلى خمسة آخرين كانوا سببا في إثارة بلبلة وفوضى في عملية منح الشهادات لأعضاء النواب.
وتم فصل رئيس اللجنة السابق محمد حسن عرو المقال من الرئاسة سابقا من عضوية اللجنة، واستبدله بالسيد إرشاد محمود شيخ طاهر، وقام أيضا بفصل عبد الرحمن عبد العزيز آدم الأمين العام السابق، وعين حسن علي يوسف مكانه.
كما أصدر رئيس مجلس الوزراء إنذارا نهائيا لأعضاء اللجنة، الآتية أسماؤهم:
1 – يوسف عبد الخير عبد النور
2. عبد الناصر محمد جوليد
3. عبد الجبار عبد الله فارح
4. أحمد آدم دغال
5. سعدية حسن حسين.
ويحذر رئيس الوزراء أعضاء القوات المسلحة،وموظفي الخدمة المدنية،والحكومة من أعمال الترهيب والفساد على مختلف مستويات الإدارة الانتخابية ، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم،في حال استمرارهم هذه الإجراءات.
كما يوجه رئيس الوزراء الصومالي قائد قوة الشرطة الصومالية بإجراء تحقيق فوري في الحادثة التي وقعت في فترة ما بعد الظهيرة 4/4/2022 وهي محاولة الأعضاء الذين طردوت من لجنة تنفيذ الإنتخابات عرقلة جهود عملية إعطاء الشهادة لأعضاء المجلسين، وعلى القائد أن يتحمل المسؤولية الخاصة عن حماية وسلامة مراكز الاقتراع،والإنتخابات.
وأصدر رئيس الوزراء الصومالي تعليمات صارمة إلى لجنة تنفيذ الإنتخابات تفعيل عملهم والإسراع فيها، وفي نفس الوقت الالتزام بالجدول الزمني لتسجيل أعضاء المجلسين وأداء القسم الدستوري.
أخيرًا ، يشارك رئيس وزراء الصومالي محمد حسين روبلي الشعب الصومال وجود إقامة تحالفات داخلية وخارجية لمنع استكمال العملية الانتخابية ، وذلك من أجل خلق حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي في البلاد.
ولذلك دعا رئيس الوزراء الشعب الصومالي إلى التوحد والاستعداد لمنع مثل هذا الغزو على البلاد للبلاد وعلى الشعب الصومالي، ولضمان استكمال الانتخابات التي تمر في مراحلها النهائية.