مقديشو- قراءات صومالية- ترأس وزير الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية الصومالية، السيد عبدالله شيخ إسماعيل (فرتاغ)، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى ضم قيادات الأجهزة الأمنية وإدارة إقليم بنادر، انعقد في مقر بلدية مقديشو لبحث تطورات الوضع الأمني في العاصمة.
وركز الاجتماع على الأحداث الأخيرة، وخاصة واقعة الهجوم على مركز شرطة مديرية وارتا نابادا، حيث جرى الاتفاق على المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بحظر حمل ونقل الأسلحة الثقيلة داخل العاصمة، مثل القذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة، لما تشكله من تهديد مباشر لأمن المدنيين.
وأكد الوزير فرتاغ أن القانون يكفل حق المواطنين في التظاهر السلمي للتعبير عن مطالبهم، غير أن استخدام السلاح في التظاهرات أمر مرفوض ويعرض الأمن العام للخطر. كما شدد على أصحاب الفنادق والمنشآت التجارية بضرورة الالتزام بالقانون وعدم السماح بعقد اجتماعات غير مرخصة من شأنها تقويض الأمن والاستقرار، موجهاً الأجهزة الأمنية للتعامل بحزم مع أي خروقات.
وأشاد الوزير بجهود القوات الأمنية التي تصدت للهجوم الأخير، مشيراً إلى أن تدخلها السريع حال دون وقوع خسائر أكبر، ومؤكداً التزام الحكومة بحماية العاصمة وتعزيز أمنها.