ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي أمريكي قوله إن بلاده استولت على عشرات المواقع المرتبطة “بأنشطة التضليل الإيراني”.
ونشرت مواقع قناة العالم الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية وقناة برس-تي في الناطقة بالإنكليزية، إضافة الى قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، رسائل تشير إلى خروج مواقعها عن الخدمة، في إطار العقوبات الأميركية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التجارة.
ونددت قناة المسيرة بما اعتبرته “قرصنة أمريكية ومصادرة لحقوق النشر”، وقالت في بيان نشر على موقع “أنصار الله” إنها مستمرة في “التصدي للقرصنة الأمريكية والإسرائيلية”.
وذكرت قناة العالم الإيرانية، عبر “تويتر” في وقت سابق، أن “السلطات الأمريكية تحجب مواقع قنوات العالم والمسيرة واللؤلؤة وفلسطين اليوم ونبأ والكوثر على الإنترنت”.
وقالت العالم عبر قناتها على تلغرام إنّ السلطات الأمريكية أغلقت موقعها، في إجراء وصفته بأنه “مخالف لحرية الأري والشفافية”.
ونشرت على المواقع المذكورة عقب حجبها رسالة تفيد بأن “هذا النطاق تم الاستيلاء عليه من قبل حكومة الولايات المتحدة، بناء على مذكرة حجز.. إنفاذا لقرار مكتب الصناعة والأمن ومكتب إنفاذ قوانين التصدير ومكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وتخوض طهران منذ أبريل/نيسان، مفاوضات في فيينا مع مجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق النووي.
وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.
وفي مايو/أيار 2018، قرر الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران.
ردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.
المصدر: سبتنيك+ بي بي سي العربي