مقديشو (قراءات صومالية)- وجهت الحكومة الفيدرالية الصومالية اتهامات لحركة الشباب ، بعد طرد مسلحيها من من معظم المناطق التي كانوا يتواجدون فيها في ولاية هيرشبيلي (محافظتي هيران وشبيلي الوسطى).
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد عبد الله علي عانود ، الذي تحدث لوسائل الإعلام ، أن مسلحي الحركة تعمدوا تهجير المدنيين من منازلهم في مناطق والبلدات التي ما زالت تحتلّها.
كما اتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الحركة بخطف العديد من العائلات بغرض إجبار أبنائهم للمشاركة في الحرب ، وخاصة عائلات قوات المعويسلي وهي قوات محلية.
وأضاف أن سبب قيامهم بهذه الأعمال منع الشعب من إقامة علاقات مع الحكومة الصومالية لبسط الأمن والخدمات في المناطق المحررة.
يأتي هذا التصريح في ظل عملية عسكرية مستمرة ضد حركة الشباب في مناطق البلاد ، يشارك فيها الجيش بمساعدة قوات معاويسلي المحلية.