مقديشو (قراءات صومالية)- يواصل سكان مديريتي شنغاني، وبونطيري في مقديشو العاصمة مظاهراتهم السلمية احتجاجا على مقتل الشرطة الصومالية مواطنَيْن الليلة الماضية في تقاطع جوبا.
وقد انطلقت شرارة المظاهرات الليلة الماضية، إلا أنها اتسعت بانضمام أعداد كبيرة من سكان المديرية ويقود المظاهرات شبان غاضبون، ويرددون شعارت مناهضة للشرطة، كما يحرقون إطارات السيارات.
وقد حاول المتظاهرون الوصول إلى القصر الرئاسي الصومالي إلا أن قوات حرس الرئاسة أوقفت زحفهم حيث أطلقت النار على الهواء لإبعادهم من المنطقة،ورد المتظاهرون بانزال صور الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو من الأعمدة المتناثرة في الشارع العام، ومزقوه، ويعتبر هذه تطورا لافتا في علاقة الحكومة الصومالية مع الشعب
ويطالب المتظاهرون مثول الجاني إلى العدالة سريعا، ورفع القيود المشددة على مديرية بونطيري، وشنغاني. ويعبر المتظاهرون إستيائهم جراء تدهور الوضع الأمني في مديريتهم، جراء تصرفات قوات الشرطة وفق تصريحاتهم، كما يطلبون من رئاسة الجمهورية، ومكتب رئيس الوزراء التدخل فورا لوقف اعتداءات الشرطة عليهم.
تجدر الإشارة إلى أن القائد العام للشرطة الصومالية أعلن الليلة الماضية إلقاء القبض على الشرطي الصومالي الذي أطلق النار على مواطنين إثر الإفطار ما أدى إلى مقتل شاب وفتاة صومالية على الفور.