مقديشو (قراءات صومالية)- قال مكتب الأمم المتحدة في الصومال إن الاجتماع الذي كان مقررا عقده في العاصمة الصومالية مقديشو سيستمر.
وأضاف البيان أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزه القادة الفيدراليون وقادة الولايات في الاجتماع التمهيدي لكنها ليست رسمية ، لكن المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة لإيجاد حل دائم.
ويأتي بيان الأمم المتحدة في الوقت الذي التقى فيه الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء روبلي ، ورؤساء ولايات غلمدغ وجنوب الغرب وهيرشبيلي وبنادر في مكان انعقاد المؤتمر (أفيسيوني) يوم أمس.
وقال وزير الإعلام عثمان أبو بكر دوبي ، الذي خاطب وسائل الإعلام في ختام المؤتمر، إن المرحلة الأولى من المؤتمر قد اختتمت.
لكن المجتمع الدولي وصف المؤتمر بأنه تمهيدي ولا يمكن تفسيره على أنه مؤتمر رسمي لجميع الأطراف.
ويطالب رؤساء ولايتي بونتلاند وجوبالاند بحل عدد من القضايا أولاً، بما في ذلك قضية المسؤولين المتورطين في هجوم 19 فبراير على أعضاء المعارضة وتقليص سلطات الرئيس جزئيًا، وتسلّم رئيس الوزراء مهام الانتخابات.
كما عارض الرئيسان بشدة جدول أعمال المؤتمر ، الذي قالت الحكومة الفيدرالية إنه سيواصل القرارات التي توصلت إليها اللجان الفنية على المستويين الفيدرالي والولائي في بيدوا الشهر الماضي.
ويعمل المجتمع الدولي جاهدًا على الجمع بين جميع القادة الصوماليين للتوصل إلى اتفاق بشأن عقد انتخابات متفق عليها.