مقديشو (قراءات صومالية)- ذكر بيان رئاسي أن الحكومة الفيدرالية تعترف بالسيد أحمد محمد إسلام مدوبي كرئيس مؤقت لولاية جوبالاند لمدة عامين بدءا من انتهاء فترة ولايته.
ودعا البيان السيد أحمد مدوبي إلى العمل على ضم كل الأطراف المتنازعة أثناء الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في مدينة كسمايو، وذلك من أجل الاستعداد لانتخابات شاملة وفقا لمبادئ دستور الولاية والدستور الفيدرالي المؤقت.
وأعرب البيان عن أسف الحكومة الفيدرالية حيال التدخل السافر الذي تمارسه الحكومة الكينية في جوبالاند كذريعة لعرقلة دعوى نزاع الحدود البحري بين البلدين.
جاء ذلك بعد أن دعت رئاسة الجمهورية رؤساء الولايات بما فيهم السيد أحمد مدوبي إلى اجتماع تشاوري في العاصمة مقديشو لبحث قضايا الانتخابات والأمن والدستور الانتقالي.
من جهتها رفضت جوبالاند هذا البيان ووصفته بأنه غير شرعي، وقال بيان من وزارة الإعلام الولائية إن حكومة جوبالاند انتخب برغبة أبنائها وتصالحهم بما فيه مصلحة البلاد والإقليم ولن يقبلوا بأي تدخل من الحكومة الفيدرالية.
وأضاف البيان أن المدة الدستورية للرئاسة في ولاية جوبالاند هي أربع سنوات، وليس هناك جهة تحدد المدة الشرعية للرئيس خارج الولاية.