مقديشو (قراءات صومالية)- أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ دعم بلاده لجهود الصومال في الحفاظ على سيادتها وأمنها ووحدة وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة مع نظيره الصومالي محمد عبد الله فرماجو في العاصمة الصينية بكين قبيل انطلاق قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي المقرر إجراؤها يومي 3 و 4 سبتمبر.
وقال شي جين بينغ إن الصومال تعتبر أوَّل دولة في منطقة شرق أفريقيا تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وواحدة من الدول التي اقترحت استعادة الصين لوضعها ومقعدها في الأمم المتحدة.
وأضاف أن الصين تهنيء الصومال على التقدم الجديد في إعادة الإعمار السلمي، مؤكدا مواصلة بكين دعم الحكومة الصومالية في النهوض بأجندتها السياسية وتعزيز المصالحة الاجتماعية.
ودعا الرئيس الصيني الجانبين إلى تعزيز التعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، ومنتدى التعاون بين الصين والدول العربية.
من جانبه، أكد الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فرماجو تمسك الصومال بقوَّة بسياسة “صين واحدة” وحرصها على المشاركة بنشاط في مشاريع “الحزام والطريق”، مشددا على أن الصومال سوف تتضافر مع الصين لبناء مجتمع صيني أفريقي بمستقبل مشترك.
وتباحث الرئيسان في اجتماعهما علاقات التعاون بين البلدين، وقضايا التجارة والاستثمار، والرؤية الجديدة للتعاون الاقتصادي، والمساعي الرامية إلى تعزيز علاقات الصومال والصين، بالإضافة إلى بحث مشاركة الصومال في المنتدى الثالث للتعاون الصيني الأفريقي.
وتعهدت الصين بتقديم مساعدات في مجالات الأمن، والإغاثة ، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وفي النهاية أبرم البلدان الصومال والصين مذكرتين للتفاهم فيما يتعلق بمبادرة بناء البنى التحتية، والتعاون الاقتصادي، حيث وقعهما كل من معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي أحمد عيسى عود، ووزير التجارة والصناعة معالي محمد عبدي حير ماريي.
المصدر: صحيفة اليوم السابع + وكالة الأنباء الصومالية “صونا”