يصل عدد المرشحين أكثر من 20 مرشحا في انتخابات بونت لاند.
من أبرز المرشحين:
- سعيد عبدالله محمد دني:
وهو رائد أعمال تجارية، وسياسي محترف يسعى إلى الوصول الى سدة الولاية ، دخل سعيد عبدالله دني عالم السياسة من بوابة التجارة ، وأصبح نائبا في البرلمان الصومالي في الانتخابات التي جرت عام 2012م، ووزيرا للتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية.
أمامه العديد من فرص الفوز نظراً للأسباب الآتية :
- الدعم الذى يتلقاه من قبل شيوخ القبائل ورجال الاعمال.
- تتسم شخصيته بالهدوء والتأني مما يضفي هالة من الإعجاب من قبل شيوخ القبائل.
- كونه لا يحمل جوازا أجنبيا مما يبعد عنه عامل الخوف من أفراد (دياسبورة)
وأخيرا إن فرص فوز سعيد عبدالله مرهونة على حملة انتخاباته علما في الغالب يحدد مصير الانتخابات على من يملك أصوات عشائر ذات الأغلبية الساحقة من عشيرتي دلبهنتي، وورنسغلي.
- فارح علي شري:
ويرى كثيرون أنه يتمتع بالكاريزمية، ويحرك آخر اللحظات لحسم مواقف، بالإضافة إلى حصوله الدعم واسع التي تكنه عشيرته علي سليمان والتي تسعى بدورها إلى الوصول الى سدة حكم رئاسة الولاية، و يعتبر فارح علي مرشح لديه القدرة على إحداث تغيرات في لعب الانتخابات أوتحالف بعض مرشحيين .
بعض العشائر تسعى تغير اتجاه الرئاسة ما يعنى إبعاد من عشيرة محمود سليمان والتي تولت منصب الرئاسة منذ تأسيس بونت لاند 1998م ، وقد تكون له فرص فوز الى الرئاسة.
أما التحديات:
- يواجه فرعا منافسا شرسا وخاصة مرشحي عشائر ” محمود سليمان ” والتي تريد الحفاظ على المنصب بدلا أن ينال احد خارج العشيرة.
- كونه عمل مع عبدالرحمن فرولي لذا يرى كثيرون أنه لا يتوقع انظمة سابق شيء جديد وذلك في حالة اليأس والتي وصل اليها فئات المجتمع.
3.أسد عثمان عبدالله ديانه
يعتبر أسد أصغر مرشح طامح إلى الوصول إلى الرئاسة، ينظر إليه خصومه على أنه مرشح مدفوع من قبل أطراف سياسية قد تريد وصول الى الرئاسة.
ولا يعرف التفاصيل عن حياة الرجل بسبب تحفظه على ظهور وسائل الإعلام وقد تكون ترشح رئاسة ولاية بونت لاند نقطة انطلاق الى مسرح السياسي أو تربع منصب الرئاسة ولاية .
ورث أسد عثمان من أبيه بعد وفاته 2011م منصب مدير قوات الأمن في بونتلاند المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية، مازال أسد يحتفظ بمنصبه حتى الآن مما أتاح له فرص وعلاقات مع الجهات التي تعمل مكافة الإرهاب والأمن وبينما يعتقد كثيرون أن ترشح أسد هي حملة دعائية يسعى خلال كسب سمعة واثبات الذات ومساومة بعض اصوات النواب المرشحين ليحتفظ منصبه كمدير قوات الامن بونت.
- عبدالولي محمد علي غاس
الرئيس المنتهية ولايته ويرى متابعون للأوضاع السياسية الصومالية أن السنوات الخمس التي مضت في عهد عبدالولي غاس اتسمت بحدوث العديد من الإخفاقات والأزمات الداخلية وتدهور الوضع الأمني ، والاقتصادي والسياسي وتفشى الفساد والمحسوبية في مؤسسات الدولة ، وتوترات حادة بين أرض الصومال وإقليم غلمدغ المجاور.
ما هي فرص عبد الولي ؟.
- ساهم عبدالولي غاس في عضوية بعض أعضاء في البرلمان الجديد ، وقد يصوت هؤلاء لصالحه.
- عامل المال السياسي مهما وحاسما، و استخدام المال كوسيلة لحصد أصوات النواب و يتوقع كثيرون أن لرجلما يكفى ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍل لخوض حملة الانتخابية من أجل ترجيح الكفة لصالحه.
قد لا يضمن عبدالولي غاس امتلاك السلطة و المال واعتماده على نواب البرلمان المنتهية ولايته يمكن في أي لحظة أن تحدث مفاجآت .
ومع هذا، لم تحدث في تاريخ الصومال رئيس يعود مرة أخرى إلى المسرح الرئاسي .
- خليف عيسى يوسف مدن:
يتمتع بدرجة جيدة من الشهرة، وأصبح في عهد الرئيس الراحل محمد زياد برى قائد قوات الجوية، وهو يركز في حملته الانتخابية على قدراته العسكرية وخبرته الواسعة في التجاره، يعطى خليف أولية مصالحه التجارية ويعرف اكثر معنى خسائر وارباح و عين منصب وزير الأمن في حكومة عبدالرحمن فرولي عام 2009م. .
أما التحديات؟
- تجاربه العسكرية غير مرحب به ،خوفا من توترات جديدة مع ولاية غلمدغ وأرض الصومال أن رجل بدا يسخدم تلويحات إعادة محافظة سول بخبرات عسكرية.
- كونه عمل مع عبدالرحمن فرولي لذا يرى كثير من المراقبين أن فرولي يريد أن يأتي من النافدة
- محمود خليف حسن جبي:
وهو رجل اعمال يحمل جنسية أمريكي ويمتلك شركات تعمل في مجال الأدوية ورعاية الصحية ومصانع ويقدر عدد موظفيين في 5000 موطفا و لديه شركات تعمل داخل الصومال..
أغنى المرشح يترشح منصب الرئاسة ولاية بونت لاند ما يتح له فرص استخدام تلك أموال حملة الانتخابه ولا يمكن استهانة دور المال السياسي في حسم الخيارات في الشأن الرئاسة و استقطال نواب البرلمان ، أن مال سلاح الذى يواجه بها خصومه فى المعركة الانتخابية .
التحديات؟
- عديم الخبرة السياسية والحنكةالسياسية قد لاتضمن له خوض مضمار منافسة .
- قد يتأثر محمود جبي إرهاصات التجربة المريرة لدياسبورا (حملة جوازات الأجنبية) وأن هناك حراك ضد تكريس دياسبورا على سدة الرئاسة.
- يواجه جبي تحدى من القوى السياسية ذات التأثير والتي قد لا تبدى لهم ترحيبا .
- أن عشيرة محمود جبي من أكثر مرشحين وقد لا يحصل اغلبية أصواتهم .
- يعتقد كثيرون أنه المرشح المفضل للحكومة الفدرالية وقد شكوك لذا النواب.
- علي عيسى عبدى:
وهو الوحيد الذي ينحذر من محافظة سول “طلبهنتي”، ومن غير المعتاد أن ترشح أبناء سول هذا المنصب ، يتمتع علي عيسى عبدى بخبرة واسعة في مجال الاقتصاد ، وعمل مع عدد من المنظمات الدولية التي تهتم تطوير الاقتصاد.
ما هي فرص فوز عيسى عبدى
- اذا تمكن المرشح علي عيسى من إقناع عشيرته طلبهنتي ذات الاغلبية في النواب التصويت لصالحه قد يحظى الجولة الأول بسهولة.
- ويعتقد محللون وأنه المرشح المفضل للحكومة الفدرالية..
- قد يحدث علي عاملان هما عمليةتشتيت الأصوات ، ويتخوف عبدالولي غاس وغيره أن تكون لهم ردود وانعكاسات، الحصول على أصوات كافية للفوز من الجولة الأولى ومن ثم وصوله الى سدة الرئاسة .
التحديات؟:
- لاشك أن علي عيسى ليس لديه الخبرة والحنكة السياسية تضمن له خوض مضمار منافسة .
- إعلانه عن ترشح منصب الرئاسة جاء في وقت متأخر.
- قلة معرفة شيوخالعشائر والأعراف العشائرية تشكّل نقطة ضعف .
- يعتقد كثيرون أن حكومة الفيدرالية هي التي أرسلت المرشح علي عيسى وقد يحدث هذا أمر شكوك لذا نواب.