مقديشو- قراءات صومالية -رد المرشح الرئاسي عبدالرحمن عبدالشكور ورسمة التصريحات الصادرة من رئيس حكومة إقليم بونت لاند أثناء مشاركته في مناسبة إحياء الذكرى الثالثة لإنتخاب رئيس حكومة إقليم جنوب غرب السيد عبدالعزيز لفتاغرين، في مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب.
وقال عبدالرحمن عبدالشكور ورسمة” إذا كان تم تأسيس مجلس إنقاذ الوطن يوم أمس لوقف تمديد فترة الرئيس فرماجو، وأيد بعض الولايات الفيدرالية، ورئيس مجلس الشيوخ هذا القرار، ما الذي يمنع اليوم تأسيس مجلس وطني لوقف نهب الإنتخابات”
وأضاف زعيم حزب ودجر ورسمة ” الطريقة الوحيدة التي يمكن تفادي وقوع هذا، هو إجراء إنتخابات حرة ونزيهة،ترضي الأطراف المشاركة في الإنتخابات نتائجها”
تجدر الإشارة إلى أن رئيس ولاية بونت لاند رفض تأسيس مجلس إنتقالي وطني لوقف نهب إنتخابات مجلس الشعب، وأن الطريقة الأمثل هي تصحيح مسار الإنتخابات وعدم تعليقها تفاديا من إنهيار الدولة الصومالية والعودة إلى خيمة مدينة عرتي في جيبتوي في إشارة مؤتمر المصالحة المنعقد فيها عام 2000م
وتأتي هذه التطورات إثر بروز توتر نجم عن تحريف مسار إنتخابات مجلس الشعب في أعلن مجلس إتحاد المرشحين مقاطعة الإنتخابات بسبب نهب بعض مقاعد مجلس الشعب في ولايتي غلمذغ، وجنوب غرب، فضلا عن مقديشو العاصمة الصومالية.
وطلب مجلس إتحاد المرشحين إيقاف عملية الإنتخابات ريثما يتم تصحيح مسارها بوقف نهب وسرقة إنتخابات مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي، بيد أن القيادة الصومالية الإتحادية، والولائية لم ترحب مطالب المجلس، الأمر الذي أدى إلى إثارة قضية أخرى وهي تأسيس مجلس إنتقالي صومالي والذي يتولى مهمة إنقاذ الوطن من عملية الإنتخابات المزورة، وما يترتب منها من فوضى أمنية وسياسية تؤدي إلى إنهيار الدولة الصومالية.