مقديشو (قراءات صومالية)- تعهدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم الخميس بمواصلة الدعم الدائم لقوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال “أميصوم”، وذلك أثناء زيارة قامت بها إلى كينيا المجاورة للصومال ولها قوة عسكرية مرابطة في جنوب الصومال.
وتوجد أميصوم في الصومال منذ عام 2007 بقوة مكونة من أكثر من 22 ألف مقاتل لدعم الحكومة المدعومة دوليا ضد حركة الشباب المتشددة، بينما يعاني الجيش الصومالي نقصا في التجهيز وسوء التنظيم، ويواجه صعوبات في التصدي للتهديد الذي تشكله حركة الشباب.
وقالت ماي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكينية نيروبي إن لندن تشيد بالدور الحيوي الذي تلعبه القوات الكينية العاملة ضمن أميصوم، وتصديها لحركة الشباب، وأكدت أن بلادها سترحب بتولي القوات الصومالية مهامها بعد تأهليها.
وطالبت الحكومة الكينية الأمم المتحدة بتقديم مزيد من التعويضات إلى قواتها التي تقاتل حركة الشباب في الصومال، ملوحةً ببدء سحبها من الصومال في يوليو المقبل وذلك بعد خفض متوقع للموازنة المخصصة للقوات الكينية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.