مقديشو (قراءات صومالية)-أصدرت وزارة الداخلية والشئون الفيدرالية والديمقراطية في ولاية بونت لاند أمرا بإغلاق مكتبين افتتحهما وزيران من الحكومة الفيدرالية في محافظتي سناغ ومدغ بولاية بونت لاند الإقليمية.
وافتتح صباح يوم أمس السبت وزير التخطيط في الحكومة الفيدرالية وعضو البرلمان الفيدرالي جمال محمد حسن مكتبا للخدمات الاجماعية في مدينة دهر في محافظة سناغ التى ينحدز منها، بينما افتتح وزير العمل وعضو البرلمان الفيدرالي صديق حرسي ورفا مكتبا في مدينة غلدغب بمحافظة مدق التي ينحدز منها أيضا.
ونشر وزير التحطيط جمال حسن في صفحة على فيس بوك أنه فخور بافتتاح مكتب خاص يهدف تلبية احتياجات المواطنين والاستماع إلى شكاويهم.
ويرى البعض أن توقيت افتتاح المكتبين بعد مرور ثلاث سنوات من فترة الحكومة الفيدرالية الحالية يثير شكوكا حول جدوى هذه الخدمات، وأنها تخدم دعاية حملة انتخابية للوزيرين الطامحين إلى العودة مرة أخرى في الساحة السياسية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في البلاد مطلع عام 2021م.
وقالت وزارة الداخلية في بونت لاند في البيان أنه لا يوجد برنامج انتخابي متفق عليه بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، وأكدت عدم السماح للأحزاب السياسية أو نواب البرلمان الفيدرالي بفتح مكاتب سياسية في الولاية .
وأمرت الداخلية الجهات المختصة في محافطتي سناغ ومدق بإغلاق بعض المكاتب التي افتتحت يوم السبت في تلك المناطق.
وسبق أن أغلقت ولاية بونت لاند مقر حزب ودجر السياسي المعارض الذي يتزعمه عبد الرحمن عبد الشكور في فبراير من العام الجاري في مدينة غرووي عاصمة الولاية..
ويعتبر الوزير جمال حسن والوزير صادق من المقربين من رئيس الوزاراء الصومالي، وأن افتتاح تلك المكاتب يأتي تمهيدا لبدء حملة الانتخابات وبدأ العد التنازلي لمشهد تنافسي محموك في الانتخابات القادمة.