مقديشو-قراءات صومالية- صدرت قيادات من المعارضة الصومالية ردود افعال متباينة حول مراجعة الحكومة وتنقيحها اللجان الانتخابية الاتحادية والولائية المسؤولة عن اجراء الانتخابات البرلمانية في ٢٠٢١م.
فقد انتقد السيد عبدالرحمن عبدالشكور ورسمة احد ابرز وجوه المعارضو بشدة اعلان الحكومة الاتحادية نتائج مراجعتها في اللجان الانتخابية حيث طلبت تغيير ٣٤ فقط، بينما اخلت سبيل ٣٣،الا ان السيد عبدالكريم حسين جوليد رحب نتائج اللجنة الوزارية بقوة،ووصفها بالمراجعة الدقيقة.
وبرر عبدالرحمن عبدالشكور موقفه بعدم استشارة الحكومة مجلس اتحاد المرشحين، ووجود عناصر امنية في اللجان برغم اعلان الحكومة اجراء التعديل الاخير في اللجان.
وجدد مطالبه بتغيير العناصر الامنية،والشخصيات الاخري الموالية للرئيس محمد عبدالله فرماجو المنتهية ولايته.
اما السيد عبدالكريم حسين جوليد المرشح في الانتخابات الرئاسية فقد اشاد جهود اللجنة الوزارية المتصلة بتعديل اللجان الانتخابية، كما شدد جوليد اهمية المضي قدما في اجراء انتخابات تقود الوطن نحو الاستقرار السياسي.
اما حزب اليس السياسي المعارض، فقد رحب نتائج اللجنة المتصلة تعديل اللجان الانتخابية المعينة من رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، وشدد ضرورة التنازل لصالح الشعب والوطن لتسراع عمليات اجراء الانتخابات في البلاد في اسرع وقت ممكن.
تجدر الاشارة الي ان مخرجات المؤتمر التشاوري المنتهي في ٢٧-٥-٢٠٢١م قرر تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال ستين يوما