مقديشو (قراءات صومالية)- تعثر اجتماع مجلس التشاري الوطني في العاصمة مقديشو حيث توقفت المحادثات إثر خلاف حول تمديد فترة ولاية رؤساء الولايات لمدة عام واحد، وإجراء انتخابات عامة.
وعاد رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام “مدوبي” إلى كيسمايو بعد فشل الجهود الحكومية في إقناعه بالتنازل وقبوله النقاط التي قدمها المجلس.
وعارض مدوبي بشدة اقتراح الرئاسة الصومالية بإجراء انتخابات موحدة بنظام صوت واحد لشخص واحد في جميع الولايات الفيدرالية في نوفمبر 2025، مع منح القادة الإقليميين تمديدًا لمدة 12 شهرًا.
و شدد على أهمية أن يتضمن أي اتفاق انتخابي مشاورات مع ولاية بونت لاند، التي غابت عن المؤتمر، وكذلك ولاية خاتمو.
ولا توجد تصريحات رسمية من رئاسة الصومال وإدارة جوبالاند بشأن سبب عودة الرئيس أحمد مدوبي إلى كيسمايو، فيما لا يزال أعضاء مجلس التشاور الوطني متواجدين في مقديشو.
ووصف أقطاب المعارضة في مقديشو خطة الرئيس الصومالي حسن شيخ بأنها تتمثل في إجبار الولايات التي انتهت مدة ولايتها على التمديد، وهو ما وصفوه بأنه تحرك غير قانوني قد يسبب عدم استقرار سياسي.
وأضاف البيان الذي وقعه الرئيس السابق شريف شيخ أحمد، ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، والنائب المعارض عبد الرحمن عبد الشكور أن هدف خطة الرئيس من تمديد فترة حكومات الولايات هو أن يحصل على تمديد عند انتهاء فترة ولايته الرئاسية.