مقديشو- قراءات صومالية- لم تتمكن الحكومة الصومالية الفدرالية برئاسة معالي رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في جلستها العادية المنعقدة يوم أمس الخميس مصادقة 12 سفيرا والذي كان من المقرر مصادقتهم، إلا أن بعض الوزراء أثاروا الجدل حول القائمة، مطالبين التريب فيهم،وإعطاء وقت للدراسة والبحث والتقييم، معلليين في ذلك بأن القائمة الجديدة ليست متوازنة حيث تنحدر أغلب الأسماء من عشيرة واحدة،وهو ما يتعارض مع قاعدة المحاصصة العشائرية.
وقد اعترض الوزراء المنحدرون من ولاية جنوب غرب الصومال القائمة الجديدة بجحة تهميش منطقتهم في قائمة السفراء الجدد المقدمة من وزارة الخارجية الصومالية.
وقد ارجأ معالي رئيس الوزراء روبلي المقترح المقدم من وزارة الخارجية الصومالية للنظر في شكوى الوزراء المنحدرين من ولاية جنوب غرب الصومال، وإيجاد الحل المناسب لها.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الصومالي محمد عبدالرزاق هو الذي قدم السفراء الجدد إلى مجلس الوزراء، وأبرزهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالية السيد عبدالقادر خيري- وهو من عشيرة رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي – والدكتور أحمد علي طاهر المدعي العام السابق للحكومة الصومالية الفدرالية،وعبدالله أحمد جامع وزير العدل الأسبق للحكومة الصومالية الفدرالية،وينحدر من ولاية بونت لاند،والسيد أبشر حسن أبشر، ابن رئيس الوزراء الصومالي الأسبق حسن أبشر فارح