مقديشو (قراءات صومالية)- في الوقت الذي تستعدّ فيه الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار وطني حول الوضع السياسي والانتخابات القادمة في العام القادم عيّن القصر الرئاسي في الصومال لأول مرة ممثلا مهمته تحضير المؤتمر الذي سيجمع بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية في نهاية يونيو المقبل.
ووفقًا لمصادر في “موقع جوهر” فقد عين رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ممثلاً خاصًا لتحضير المؤتمر للحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات في نهاية يونيو، وهو البروفيسور نجيب الشيخ عبد الحكيم أحد مستشاري الرئيس.
ووجه المسؤول المعيّن رسالة إلى نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال راي زيننغا أنه كُلِّف بتحضير عقد هذا المؤتمر الذي سيجمع بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية في نهاية يونيو 2020 ، وأنه يطلب التعاون والدعم من مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى إنجاح المؤتمر.
وطلب المسؤول من الأمم المتحدة وفقا لنسخة الخطاب الذي تلقّى موقع جوهر نسخة منه دعوة أمناء مكاتب الحكومة الفيدرالية وأمناء رئاسة الولايات الإقليمية لمؤتمر تحضيري لإعداد أجندات المؤتمر.
وأدت الخلافات الطويلة بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية إلى فشل العلاقات الثنائية وكذلك العديد من المحاولات من قبل المجتمع الدولي لحلها.
وأعلنت ولاية بونت لاند في مارس أن رئيسها سعيد عبد الله دني سيسافر إلى مقديشو والولايات في البلاد لتنظيم مؤتمر تشاوري حول الانتخابات القادمة وتعديل الدستور الأمر رحبت به بعثة الأمم المتحدة في الصومال في حينها.
ولا يعرف حتى الآن ماذا سيكون رد قادة الولايات خاصة ولايتي بونت لاند وجوبالاند، في حين عدّلت الحكومة الفيدرالية نهجها لتوجيه دعوة مباشرة إلى الولايات، وبدلا من ذلك طلبت من بعثة الأمم المتحدة لتوجيه الدعوة.