مقديشو (قراءات صومالية)- نجح رئيس مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي، الشيخ آدم محمد نور مدوبي، في حل أزمة بين بعض أعضاء البرلمان من ولايتي جنوب الغرب وغلمدغ وبنادر عطّلت سير عمل البرلمان المعتاد.
ووجه نواب من البرلمان منحدون من غلمدغ ومحافظة بنادر اتهامات لبعض نواب ولاية جنوب الغرب من البلاد بالتعاون مع إثيوبيا، والخيانة العظمى، وهددوا بمحاكمتهم وهجومهم في منازلهم، إثر دعمهم متظاهرون في بلدة حدر أعلنوا ضرورة استمرار وجود القوات الإثيوبية في الصومال، ورفض جلب قوات مصرية.
واعتذر النائب يوسف غيلي أوغاس والسيناتور سعيد سياد شروع، اللّذين تحدثا نيابة عن نواب قبيلة هويه، لنواب ولاية جنوب الغرب عن رد الفعل الذي واجهوه في وسائل الإعلام.
من جهته أعرب النائب عبد الرشيد محمد نور جيلي، الذي كان يتحدث نيابة عن نواب ولاية جنوب الغرب، أنهم قبلوا اعتذار زملائهم الذين كانت لديهم وجهات نظر مختلفة، ودعا إلى العمل معًا في بناء الدولة الصومالية ومواجهة عدو الشعب الصومالي والبلاد.
وتوقفت جلسات مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي خشية تحوّل هذه الأزمة التي كانت عبر وسائل الإعلام إلى عراك في داخل قبة البرلمان.