مقديشو (قراءات صومالية)- قالت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) إنها قصفت مرتين منطقة بالقرب من بلدة جلب في محافظة جوبا الوسطى جنوب الصومال استهدفت مقاتلي حركة الشباب وعربات تحمل متفجرات.
وقال بيان صادر عن أفريكوم إن القصف جزء من القتال ضد حركة الشباب وإنها ملتزمة بمواصلة دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وقال الجنرال داجفين أندرسون للجيش الأمريكي إن “هذا القصف هو إظهار لدعم رفاقنا ودفاعنا ضد العدو”.
وقال بيان صادر عن أفريكوم ، إن عدد التفجيرات التي نفذتها حركة الشباب في العاصمة الصومالية منذ 2018 ارتفع إلى 45 وقتل ما لا يقل عن 400 شخص.
ولم يعلق الجيش الأمريكي بعد على عدد الضحايا في الضربات الأخيرة بطائرات بدون طيار.
ومع ذلك قالت الحكومة الفيدرالية الصومالية إنها بمساعدة أمريكية، نفذت غارة جوية على مصنع للذخائر المتفجرة مملوك لحركة الشباب في منطقة جلب. وأضافت في تقييم أولي إن عشرة من مقاتلي الشباب قتلوا في القصف.
وتعد هذه الغارة الأولى من نوعها منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي ترامب سحب القوات الأمريكية من البلاد قبل تخيله عن منصبه قبل نقل 20 يناير 2021.