مقديشو (قراءات صومالية)- نفى قائد الجيش الوطني الصومالي الجنرال أذاوا يوسف راغي أن يكون الجيش وراء مقتل ثمانية شبان من العاملين الصحيين في قرية غولولي بمحافظة شبيلي الوسطى.
وأضاف الجنرال أذوا في مؤتمر صحفي في عدادو بولاية غلمدغ أن حركة الشباب المشهورة بإبادة الشعب وراء المجزرة، وأن الجيش لا يمكن فعل ذلك لأنه يخدم الشعب.
ويأتي هذا التصريح في وقت قال الأهالي في غولولي وشهود العيان بأن قوات من الجيش هم الذين خطفوا الشبان الثمانية من المركز الصحي انتقاما لتفجير لغم استهدف مركبتهم، وقتلوهم بالرصاص بعد اقتيادهم خارج القرية.
وتعهدت حكومة ولاية هيرشبيلي والحكومة الفيدرالية بإجراء تحقيق في الحادث.
وأوضح قائد الجيش بأنه من المؤسف أن تستغل المعارضة بتوظيف مثل هذا الحادث لأغراض سياسية.
وفي حديث لرويترز، وصف أحد أقارب الضحايا حادث الاختطاف، مستشهدا بروايات شهود العيان. وقال ”اقتاد مسلحون ملثمون يرتدون الزي العسكري افرادا من العاملين الصحيين خارج المركز وكانت معهم حافلة صغيرة، عصبوا أعينهم بقمصانهم وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم باستخدام الأحزمة. وكان هناك مدني أخذوه من منزله“.
وأضاف أنه عُثر على الجثامين مقيدة ومعصوبة العينين، وكانت هناك آثار طلق ناري في الرأس والقلب.