قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

قضية إكرام بين السلطة السياسية والسلطة الأخلاقية

20 سبتمبر، 2021
عبد القادر علي ورسميby عبد القادر علي ورسمي

شارك

ShareTweetPin

يحتدم الخلاف في الصومال هذه الأيام بين مؤيد للرئيس ومساند لرئيس الوزراء على إثر الخلاف الذي نشب بين رئيس الوزراء ووكالة المخابرات الوطنية والذي تحول إلى صراع على النفوذ كاد أن يشل عمل الحكومة واجراءاتها.
ولكن الذي لا تهتم فيه السجالات المجتمعية التي تدور في وسائل التواصل الاجتماعي هي عدم التفريق بين أصل المشكلة وتوابعها؛ لذلك تنشغل أغلب النقاشات بالجري وراء التصريحات والفرمانات الصادرة من الرجلين المتصارعين، متناسين أن أصل المشكلة كان إنسانيا.
وعليه فإننا نحاول الوقوف على أصل المشكلة وتحليل حيثياتها الإنسانية بعيدا عن الصراع السياسي؛ لأن التماهي مع الصراع يفرغ القضية من مضمونها الإنساني الذي يجب التركيز عليه، والسؤال الأهم هو من قتل موظفة جهاز المخابرات الوطنية؟ ولماذا تحول الأمر إلى صراع على النفوذ؟

فتل أم اختفاء؟:
كان الحديث حول اختفاء الموظفة في جهاز المخابرات إكرام تهليل فارح مستمرا منذ نهاية شهر يونيو، ولم تكن الحكومة تعير اهتماما يذكر في شأن اختفائها إلا في دوائر ضيقة بينما كانت عائلة البنت توجه أصابع الاهتمام إلى جهاز المخابرات، وفجأة أصدر جهاز المخابرات تصريحا نشر في الاذاعة الوطنية مفاده أن موظفة الجهاز قتلت من قبل حركة الشباب وبدون توضيحات كافية، وقد مثل هذا الخبر القشة التي قصمت ظهر البعير!… ثم بدأ رئيس الوزراء بتصعيد الأمر سياسيا وإنسانيا بينما حاول رئيس البلاد إيقاف التصعيد وتخفيف حدة التوتر إلا أنه لم يستخدم اجراءات مطمئنة لعائلة البنت فضلا عن كونها لم تكن مقنعة لرئيس وزراءه مما جعل زمام الأمر ينفلت من الرجلين.

المعركة الأخلاقية
وبعيدا عن الأوراق المتطايرة من مكاتب الرجلين إلا أن رئيس الوزراء استطاع أن يدير المعركة الأخلاقية لصالحه حيث أنه ركز في جميع تصريحاته العدالة التي يجب أن يحظى بها ملف القضية وإحالته إلى الجهات المختصة، وكذلك عدم تدخل السلطة التنفيدية في الاجراءات القضائية كما تمكن من مقابلة عائلة البنت معزيا ووعدهم بمطالبة حقها كونها موظفة حكومية تم اتهام قضيتها في أحد أجهزة الحكومة.

وفي مقابل ذلك فإن جميع تصريحات الصادرة من مكتب الرئيس خلت من الإشارة إلى مقتل الموظفة التي كانت تمثل أصل الخلاف فضلا عن عدم تواصله مع عائلة البنت، بينما ركزت أغلب بياناته البنود الدستورية المتعلقة بسلطاته وأحقيته في تعيين ضباط الأمن مما يعني أن فريق الرئيس حاول ادارة المعركة السياسية فقط ولم يلتفت إلى المعركة الأخلاقية والإنسانية التي كانت الركيزة الأولى للخلاف!، وهذه سقطة واضحة.

وهناك سؤال آخر مفاده لماذا يتم تعطيل اجتماع محلس الأمن الوطني لسماع تقرير وكالة المخابرات من قبل رئيس الوزراء اذا كان يسعى معرفة الحقيقة؟!. وبالبساطة الشديدة إن دعوة هذا الاجتماع يدخل في خانة الصراع السياسي؛ لأن الذي دعا إليه في الأساس كان رئيس المخابرات الوطنية ليتفادى من مطالبات رئيس الوزراء الذي اعتبر من جانبه تلك الدعوة إهانة له ورفضا صريحا لأوامره، ولذلك لم يُعر إليه إهتماما يذكر، و اعتبره تدخلا في شؤون القضاء؛ لذلك فإن انعقاد هذا المجلس لم يحظ بتوافق الأطراف فضلا عن أن إصدار الرئيس قرارا لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للقضية جعل صلاحية انعقاد مجلس الأمن الوطني منتهية، وإلا فماذا تحقق هذه اللجنة اذا كان لدى جهاز الأمن الوطني تقريرا شاملا عن قضية الموظفة!.

العدالة الانتقالية
تسمي المنظمات الدولية لحقوق الانسان مجموعة التدابير القضائية التي تعالج الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المتوارثة من الأنظمة الاستبدادية باسم العدالة الانتقالية وتمثل ضمانا لحقوق الضحايا وكرامتهم؛ لذلك على العقلاء التركيز على التدابير اللازمة لاستقلال القضاء وفصل السلطات حتى يتمكن المواطن من مطالبة حقوقه أمام القضاء وبدون خوف من الملاحقات الأمنية، بدل الانشغال بالقضايا السياسية الآنية، ورغم أن رئيس الوزراء بدأ يسجل نقاطا في المعركة الأخلاقية في خلافه مع الرئيس ليقظة فريقه. إلا أن فريق الرئيس خسر في السلطة الأخلاقية واهتم بالسلطة الشكلية المتعلقة بالجانب السياسي والإجرائي أكثر!؛ ومع أن القائد الحقيقي هو الذي يهتم بالموقف الأخلاقية أمام شعبه قبل المسميات الإدارية والشكليات.
ومن جانبنا كمواطنين علينا أن نركز الجانب الإنساني المتعلق بحقوق المواطن؛ لأنه هو الرصيد المتبقي للوطن بينما الجانب السياسي يخص بالساسة الحاليين ومستقبلهم وكلا الرجلين قد يتحول إلى ماضي البلاد السياسي بعد أشهر، فلماذا نبكي على الماء المسكوب وننسى بناء مستقبل الأمة وحماية حقوقها وكرامتها.

(لله الأمر من قبل ومن بعد).

Post Views: 12

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

احتواء الخلافات بين رئيس الوزراء الصومالي وبين رئيس ولاية غلمذغ

Next Post

الخروج من عنق الزجاجة !

اقرأ أيضاً

Related Posts

تحوّلات الدولة الصومالية بين استعادة السيادة وتثبيت الاستقرار
مقالات

تحوّلات الدولة الصومالية بين استعادة السيادة وتثبيت الاستقرار

17 يوليو، 2025
مقالات

بونتلاند خارج الملعب: هل كتب دني نهاية نفوذ الولاية الأم في الصومال بيده؟

17 يوليو، 2025
مقالات

الحياة الغربية بين الفوائد والخسائر

17 يوليو، 2025
مقالات
تحوّلات الدولة الصومالية بين استعادة السيادة وتثبيت الاستقرار

تحوّلات الدولة الصومالية بين استعادة السيادة وتثبيت الاستقرار

17 يوليو، 2025

بونتلاند خارج الملعب: هل كتب دني نهاية نفوذ الولاية الأم في الصومال بيده؟

17 يوليو، 2025

الحياة الغربية بين الفوائد والخسائر

17 يوليو، 2025
إثنين في واحد (1)

ففسقوا فيها

16 يوليو، 2025

صرخة وفي!

15 يوليو، 2025

وداعا يا بونت لاند..كانت أيامك جميلة حقا !!

14 يوليو، 2025
عرض الكتب
الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

10 يناير، 2024
قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

3 يناير، 2024
الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

23 نوفمبر، 2023
الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

26 سبتمبر، 2023
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

14 يونيو، 2023
Next Post

الخروج من عنق الزجاجة !

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

رئيس الوزراء الصومالي يستقبل قادة الأحزاب السياسية لبحث دعم المسار الديمقراطي في البلاد

رئيس الوزراء الصومالي يستقبل قادة الأحزاب السياسية لبحث دعم المسار الديمقراطي في البلاد

22 يونيو، 2025
رئيس الوزراء الصومالي حمزة يستقيل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال

رئيس الوزراء الصومالي حمزة يستقيل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال

14 يوليو، 2025
عنصر أمني في قبضة السلطات الأمنية بتهمة انتهاك بحق مواطنة صومالية في مقديشو

عنصر أمني في قبضة السلطات الأمنية بتهمة انتهاك بحق مواطنة صومالية في مقديشو

14 يوليو، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.