مقديشو (قراءات صومالية)-وافق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة على قرار لنشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال والتي ستحل محل قوة أخرى تابعة للتكتل وذلك اعتبارا من مطلع العام المقبل بغرض مكافحة مسلحي حركة الشباب.
وتعرف القوة الجديدة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (أوصوم)، وستعمل لفترة أولية مدتها عام كامل، كما ستحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس) التي وافق عليها مجلس الأمن عام 2022 لمحاربة من تسميهم بالجهاديين لنهاية عام 2024.
وأعلنت الصومال لأول مرة في مجلس الأمن استبعاد إثيوبيا من مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة.
وقال متحدث باسم مندوب إثيوبيا في المجلس إن مشاركة الجيش الإثيوبي في المهمة ضروري لتحقيق الاستقرار في الصومال، وأشار إلى أن جماعة حركة الشباب تنتشر في البلاد حتى السواحل حسب قوله.
من جهته قلل نائب مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة في الصومال من الأهمية الذي تشكله إثيوبيا، حيث أكد أن الصومال أمّن 11 ألف جندي لمهمة أوصوم، من خلال الاتفاقيات الثنائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر، والتي تستثني إثيوبيا من المهمة الجديدة.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل القوة الجديدة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة التي عزت موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
وأعلنت مصر الاثنين الماضي أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.