مقديشو (قراءات صومالية)- بدأت اللجنة الفنية لانتخاب أعضاء البرلمان المحلي في ولاية هيرشبيلي أعمالها في مدينة جوهر مع بدء برلمانيين سابقين ومرشحين جدد اجتماعات خاصة مع مختلف شرائح المجتمع ، لا سيما شيوخ العشائر ونشطاء المدينة.
ووصل العديد من المرشحين لعضوية البرلمان الثاني إلى مدينة جوهر ، معظمهم من العاصمة مقديشو وآخرون من الخارج، حيث يشعر معظم النواب السابقين بالقلق من فقدان مقاعدهم، بينما يسعى مرشحون آخرون ، معظمهم من فئة الشباب ، إلى إعادة انتخابهم.
ويتزامن ذلك مع رفض شيوخ ومثقفو قبيلة حوادلي التشكيلة الجديدة لولاية هيرشبيلي، وفي مؤتمر بلدوين دعت العشيرة الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في تشكيل إدارة هيرشبيلي، التي شكلت في السابق بعجالة.
ومن أهم نقاط الخلاف هو اتفاق معظم قبائل ولاية هيرشبيلي على أن يكون منصب رئاسة الولاية مفتوحا لكل مرشح من القبائل الأخرى، بينما ترفض قبيلة حوادلي أن تفقد هذا المنصب في المستقبل.