مقديشو (قراءات صومالية)- أسفرت عمليات عسكرية ناجحة نفذتها المخابرات الوطنية بالتعاون مع أصدقاء الصومالي الدوليين عن مقتل قيادات وعناصر من مسلحي حركة الشباب وتدمير سيارة تحمل معدات عسكرية ومتفجرات خلال الـ 48 ساعة الماضية في منطقتي مسجد علي غدود وبور علو في شبيلي الوسطى.
ونفذت العملية الأولى وهي غارة جوية يوم السبت 22 الماضي التي استهدفت مرآبا ومنزلا كان يجتمع فيه قادة ومليشيات ، وقتل فيها 21 إرهابيا بمن فيهم القياديون عبد الله علي عرالي.
وجرت العملية الثانية أمس في الساعة 3:30 عصرا ونفذت في محيط قرية مسجد علي غدود التي كانت هدفا خاصا للمخابرات الوطنية، وقتل 11 عنصرا من ميليشيا الشباب وجرح أكثر من 30. الآخرين.
ووقعت أضخم الغارات الجوية في منطقة تبعد عشرة كيلومترات غرب قرية مسجد علي غدود حيث كانت هناك مجموعة من المسلحين بقيادة مصعب عبد الله سني وقادة آخرين يخططون لشن هجوم على الجيش الوطني المرابط في المنطقة.
واستهدفت الهجمات الجوية التي وقعت الليلة الماضية سيارة كبيرة من نوع بيجي كانت محملة بالذخيرة ومعجات ومليشيات ، وتم تدمير السيارة ومعداتها بنجاح .
الهجوم الثاني الذي وقع بعد بضع دقائق استهدف عربة أخرى من طراز بيجي كانت محملة بالمتفجرات القوية ، وسمع دوي انفجارها في مناطق بعيدة ، مما أثر على أكثر من كيلومتر واحد من الأراضي ، ودمر جميع المليشيات المجاورة ، وتم التعرف على جثث 9 من مليشيات حركة الشباب وقادتهم الذين كانوا هناك ، بينما لم يتم التعرف على معظمهم لأنهم أصيبوا بحروق شديدة.