مقديشو (قراءات صومالية)- قالت حركة الشباب المتشددة أنها قامت بقتل الحاج محمد محمود سياد النائب في برلمان ولاية هيرشبيلي بعد أن اختطافه من قبل مجموعة من المسلحين من سيارة كانت في طريقها إلى مقديشو.
وأفادت وسائل الإعلام التابعة للحركة أن مسلحين من حركة الشباب نصبت كمينا لسيارة كانت تقل النائب في موضع بين بلدتي جوهر وبلعد واقتادته إلى جهة مجهولة وقتلته على الفور.
وكانت السيارة التي كانت تقل عددا آخر غادرت صباحا من جوهر، وأطلق المسلحون سراح بقية الركاب.
ويعتبر الطريق بين بلدتي جوهر وبلعد خطرا حيث سيطر مقاتلون من حركة الشباب عليه على مدى العامين الماضيين، مما أسفر عن مقتل أعضاء في البرلمان المحلي في هيرشبيلي ومسؤولين من محافظة شبيلي الوسطى وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والقوات العسكرية الصومالية باستهداف مركباتهم بألغام أرضية ونصب كمائن مسلحة.