مقديشو- قراءات صومالية- نجا الإمام محمد يوسف من الموت بأعجوبة إثر إطلاق قوات صومالية النار على سيارته أثناء عبوره في نقطة تفتيش في مديرية حمروين بمقديشو العاصمة، مساء يوم أمس السبت.
وكان برفقة الإمام محمد يوسف، شيوخ عشائرآخرين والذين ينحدرون من نفس قبيلة الإمام، إلا أن الإمام، و الشيوخ نجوا من الهجوم الذي وصف بغير المبرر.
وكانت قوات الشرطة الخاصة على علم بسيارة الإمام قبل قدومها إلا أنها أطلقت وابلا من الرصاص على السيارة ما أسفر عن إصابة حرسين للإمام.
وتتولى قوات الشرطة الخاصة حماية السجن المركزي والذي يقع في جنب الطريق العام بمديرية حمروين في مقديشو العاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن قبيلة الإمام تشكل أغلبية سكان مقديشو العاصمة، وينحدر رئيس إدارة إقليم بنادر، وعمدة مقديشو العاصمة من القبيلة نفسها.
وتشهد مقديشو العاصمة انفلاتا أمنيا هذه الأيام برغم انتشار القوات الصومالية فيها، وحظر الأسلحة، وقطع الطرقات الفرعية بالأحجار الأسمنتية،إلا أن الجميع مستهدف في أي لحظة من قبل القوات الحكومية، أو مقاتلي حركة الشباب المتشددة التي هي الأخرى تخوض معارك ضد الحكومة الصومالية