مقديشو (قراءات صومالية)- أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفيدرالية عبدالفتاح إبراهيم غيسي ، اليوم الأحد، استقالته من منصبه؛ احتجاجا على أحداث العنف التي تشهدها مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال، التي اندلعت عقب اعتقال المرشح البارز الشيخ مختار روبو أبومنصور يوم الخميس الماضي.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، إنه قرر الاستقالة احتجاجا على ما وصفها بـ”التدخلات السافرة” من قبل الحكومة الفيدرالية في شؤون ولاية جنوب غرب الصومال وعدم استشارة المسؤوليين الحكوميين الذين ينحدون منها.
وأضاف أن “الحكومة الفيدرالية لم تعلق على الأحداث السياسية وأعمال الشغب التي تشهدها مدينة بيدوا منذ الخميس الماضي نتيجة سياسات الضغط التي تمسارها بحق المواطنين”.
واعتبر عبدالفتاح ابراهيم قرار الحكومة باعتقال شيخ مختار روبو وشطبه من قائمة المرشحين في الانتخابات الرئاسية لولاية جنوب غرب الصومال خطوة مخالفة لأعراف البلاد.
وتشهد مدينة بيدوا منذ الخميس الماضي أعمال عنف وصدامات بين متظاهرين والقوات الأمنية، احتجاجا على اعتقال الشيخ مختار روبو، الرجل الثاني الأسبق في حركة “الشباب”؛ ما أسفر عن مقتل 8 صوماليين وإصابة 10 آخرين.
